www.elbatat online.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
www.elbatat online.com

منتدى رياضى رائع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ووصينا الإنسان بوالديه حسنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tarek elbatat
Admin
tarek elbatat


المساهمات : 137
تاريخ التسجيل : 02/08/2008

ووصينا الإنسان بوالديه حسنا Empty
مُساهمةموضوع: ووصينا الإنسان بوالديه حسنا   ووصينا الإنسان بوالديه حسنا Icon_minitimeالأحد أغسطس 03, 2008 2:48 pm

ووصينا الإنسان بوالديه حسنا

أخبرنا أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسن بن حامد بن هارون بن عبد الجبار البخاري المعروف بابن النيازكي قراءة عليه فأقر به قدم علينا حاجاً صفر سنة سبعين وثلاثمائة قال: أخبرنا أبو الخير أحمد بن محمد بن الجليل بن خالد بن حريث البخاري الكرماني العبقسي البزار سنة اثنتين وثلاثمائة قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن الأحنف الجعفي البخاري قال: حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة قال: الوليد بن العيزار أخبرني قال: سمعت أبا عمرو الشيباني يقول: حدثنا صاحب هذه الدار وأومأ بيده إلى دار عبد الله قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله عز وجل? قال: "الصلاة على وقتها" قلت: ثم أي? قال: "ثم بر الوالدين" قلت: ثم أي? قال: "ثم الجهاد في سبيل الله" قال: حدثني بهن ولو استزدته لزادني.
حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمر قال: رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد.

باب بر الأم

حدثنا أبو عاصم عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قلت: يا رسول الله من أبر? قال: "أمك" قلت: من أبر? قال: "أمك" قلت: من أبر? قال: "أمك" قلت: من أبر? قال: "أباك........ ثم الأقرب فالأقرب".
حدثنا سعيد بن أبي مريم قال: أخبرنا محمد بن جعفر بن أبي كثير قال: أخبرني زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس أنه أتاه رجل فقال: إني خطبت امرأة فأبت أن تنكحني وخطبها غيري فأحبت أن تنكحه فغرت عليها فقتلتها فهل لي من توبة? قال: أمك حية? قال: لا قال: تب إلى الله عز وجل وتقرب إليه ما استطعت فذهبت فسألت ابن عباس: لم سألته عن حياة أمه فقال: إني لا أعلم عملاً أقرب إلى الله عز وجل من بر الوالدة.

باب بر الأب

حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا وهيب بن خالد عن ابن شبرمة قال: سمعت أبا زرعة عن أبي هريرة قال: قيل: يا رسول الله من أبر? قال: "أمك" قال: ثم من? قال: "أمك" قال: ثم من? قال: "أمك" قال: ثم من? قال: "أباك".
حدثنا بشر بن محمد قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا يحيى بن أيوب قال: حدثنا أبو زرعة عن أبي هريرة: أتى رجل نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما تأمرني? قال: "بر أمك" ثم عاد فقال "بر أمك" ثم عاد فقال "بر أمك" ثم عاد الرابعة فقال "بر أباك".

باب بر والديه وإن ظلما

حدثنا حجاج قال: حدثنا حماد هو ابن سلمة عن سليمان التيمي عن سعيد القيسي عن ابن عباس قال: ما من مسلم له والدان مسلمان يصبح إليهما محتسباً إلا فتح له الله بابين يعني من الجنة وإن كان واحد فواحد وإن أغضب أحدهما لم يرض الله عنه حتى يرضى عنه قيل: وإن ظلماه قال: وإن ظلماه.

باب لين الكلام لوالديه

حدثنا مسدد قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا زياد بن مخراق قال: حدثني طيسلة بن مياس قال: كنت مع النجدات فأصبت ذنوباً لا أراها إلا من الكبائر فذكرت ذلك لابن عمر قال: ما هي? قلت: كذا وكذا قال: ليست هذه من الكبائر هن تسع: الإشراك بالله وقتل نسمة والفرار من الزحف وقذف المحصنة وأكل الربا وأكل مال اليتيم وإلحاد في المسجد والذي يستسخر وبكاء الوالدين من العقوق قال لي ابن عمر: أتفرق من النار وتحب أن تدخل الجنة? قلت: إي والله قال أحي والدك? قلت: عندي أمي قال: فوالله لو ألنت لها الكلام وأطعمتها الطعام لتدخلن الجنة ما اجتنبت الكبائر.
حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه: "واخفض لهما جناح الذل من الرحمة" قال: لا تمتنع من شيء أحباه.

باب جزاء الوالدين

حدثنا قبيصة قال: حدثنا سفيان عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: لا يجزي ولد والده إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيعتقه.
حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا سعيد بن أبي بردة قال: سمعت أبي يحدث أنه شهد ابن عمر و رجل يماني يطوف بالبيت حمل أمه وراء ظهره يقول:

إني لها بعيرها الـمـذلـل*******إن أذعرت ركابها لم أذعر.

ثم قال: يا ابن عمر أتراني جزيتها? قال: لا ولا بزفرة واحدة ثم طاف ابن عمر فأتى المقام فصلى ركعتين ثم قال: يا ابن أبي موسى إن كل ركعتين تكفران ما أمامهما.
حدثنا عبد الله بن صالح قال: حدثني الليث قال: حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن أبي حازم عن أبي مرة مولى عقيل أن أبا هريرة كان يستخلفه مروان وكان يكون بذي الحليفة فكانت أمه في بيت وهو في آخر قال: فإذا أراد أن يخرج وقف على بابها فقال: السلام عليك يا أمتاه ورحمة الله وبركاته فتقول: وعليك يا بني ورحمة الله وبركاته فيقول: رحمك الله كما ربيتني صغيراً فتقول: رحمك الله كما بررتني كبيراً ثم إذا أراد أن يدخل صنع مثله.
حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبايعه على الهجرة وترك أبويه يبكيان فقال: "ارجع إليهما وأضحكهما كما أبكيتهما".
حدثنا عبد الرحمن بن شيبة قال: أخبرني ابن أبي الفديك قال: حدثني موسى عن أبي حازم أن أبا مرة مولى أم هانئ بنت أبي طالب أخبره أنه ركب مع أبي هريرة إلى أرضه بالعقيق فإذا دخل أرضه صاح بأعلى صوته: عليك السلام ورحمة الله وبركاته يا أمتاه تقول: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته يقول: رحمك الله ربيتني صغيراً فتقول: يا بني وأنت فجزاك الله خيراً ورضي عنك كما بررتني كبيراً قال موسى: كان اسم أبي هريرة عبد الله بن عمرو.

باب عقوق الوالدين

حدثنا مسدد قال: حدثنا بشر بن المفضل قال: حدثنا الجريري عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر?" ثلاثاً قالوا: بلى يا رسول الله قال: "الإشراك بالله وعقوق الوالدين" وجلس وكان متكئاً: "ألا وقول الزور" ما زال يكررها حتى قلت: ليته سكت.
حدثنا محمد بن سلام قال: أخبرنا جرير عن عبد الملك بن عمير عن وراد كاتب المغيرة بن شعبة قال: كتب معاوية إلى المغيرة اكتب إلي بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وراد: فأملى علي وكتبت بيدي: أني سمعته ينهى عن كثرة السؤال وإضاعة المال وعن قيل وقال.

باب لعن الله من لعن والديه

حدثنا عمرو بن مرزوق قال: أخبرنا شعبة عن القاسم بن أبي بزة عن أبي الطفيل قال: سئل علي: هل خصكم النبي صلى الله عليه وسلم بشيء لم يخص به الناس كافة? قال: ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء لم يخص به الناس إلا ما في قراب سيفي ثم أخرج صحيفة فإذا فيها مكتوب "لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من سرق منار الأرض لعن الله من لعن والديه لعن الله من آوى محدثاً.

باب يبر والديه ما لم يكن معصية

حدثنا محمد بن عبد العزيز قال: حدثنا عبد الملك بن الخطاب بن عبيد الله بن أبي بكرة البصري لقيته بالرملة قال: حدثني راشد أبو محمد عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال: أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بتسع: "لا تشرك بالله شيئاً وإن قطعت أو حرقت ولا تتركن الصلاة المكتوبة متعمداً ومن تركها متعمداً برئت منه الذمة ولا تشربن الخمر فإنها مفتاح كل شر وأطع والديك وإن أمراك أن تخرج من دنياك فاخرج لهما ولا تنازعن ولاة الأمر وإن رأيت أنك أنت ولا تفرر من الزحف وإن هلكت وفر أصحابك وأنفق من طولك على أهلك ولا ترفع عصاك على أهلك وأخفهم في الله عز وجل".
حدثنا محمد بن كثير قال: حدثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبوي يبكيان قال: "ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما".
حدثنا على بن الجعد قال: أخبرنا شعبة عن حبيب بن أبي ثابت قال: سمعت أبا العباس الأعمى عن عبد الله بن عمرو قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد الجهاد فقال: "أحي والداك?" قال: نعم فقال "ففيهما فجاهد".

باب من أدرك والديه فلم يدخل الجنة

حدثنا خالد بن مخلد قال: حدثنا سليمان بن بلال قال: حدثنا سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه" قالوا: يا رسول الله من? قال: "من أدرك والديه عنده الكبر أو أحدهما فدخل النار".

باب من بر والديه زاد الله في عمره

حدثنا أصبغ بن الفرج قال: أخبرني ابن وهب عن يحيى بن أيوب عن زبان بن فائد عن سهل بن معاذ عن أبيه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من بر والديه طوبى له زاد الله عز وجل في عمره".

باب لا يستغفر لأبيه المشرك

حدثنا إسحاق قال: أخبرنا علي بن حسين قال: حدثني أبي عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس في قوله عز وجل "إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف" إلى قوله "كما ربياني صغيرا" فنسختها الآية في براءة: "ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم"
باب بر الوالد المشرك
حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا إسرائيل قال: حدثنا سماك عن مصعب بن سعد عن أبيه سعد بن أبي وقاص قال: نزلت في أربع آيات من كتاب الله تعالى كانت أمي حلفت أن لا تأكل ولا تشرب حتى أفارق محمداً صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل "وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً" والثانية: إني كنت أخذت سيفاً أعجبني فقلت: يا رسول الله هب لي هذا فنزلت: "يسألونك عن الأنفال" والثالثة: إني مرضت فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إني أريد أن أقسم مالي أفأوصي بالنصف? فقال: "لا" فقلت: الثلث? فسكت فكان الثلث بعده جائزاً والرابعة: إني شربت الخمر مع قوم من الأنصار فضرب رجل منهم أنفي بلحيي جمل فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل تحريم الخمر.
حدثنا الحميدي قال: حدثنا ابن عيينة قال: حدثنا هشام بن عروة قال: أخبرني أبي قال: أخبرتني أسماء بنت أبي بكر قالت: أتتني أمي راغبة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فسألت النبي صلى الله عليه وسلم: أفأصلها? قال: "نعم" قال ابن عيينة فأنزل الله عز وجل فيها: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين".
حدثنا موسى قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم عن عبد الله بن دينار قال: سمعت ابن عمر يقول: رأى عمر رضي الله عنه حلة سيراء تباع فقال: يا رسول الله ابتع هذه فألبسها يوم الجمعة وإذا جاءك الوفود قال: "إنما يلبس هذه من لا خلاق له" فأتي النبي صلى الله عليه وسلم منها بحلل فأرسل إلى عمر بحلة فقال: كيف ألبسها وقد قلت فيها ما قلت? قال: "إني لم أعطكها لتلبسها ولكن تبيعها أو تكسوها" فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يسلم.

باب لا يسب والديه

حدثنا محمد بن كثير قال: أخبرنا سفيان قال: حدثني سعد بن إبراهيم عن حميد بن عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من الكبائر أن يشتم الرجل والديه" فقالوا: كيف يشتم? قال: "يشتم الرجل فيشتم أباه وأمه".
حدثنا محمد بن سلام قال: أخبرنا مخلد قال: أخبرنا ابن جريج قال: سمعت محمد بن الحارث بن سفيان يزعم أن عروة بن عياض أخبره أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: من الكبائر عند الله تعالى أن يستسب الرجل لوالده.

باب عقوبة عقوق الوالدين

حدثنا عبد الله بن يزيد قال: حدثنا عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من ذنب أجدر أن يعجل لصاحبه العقوبة مع ما يدخر له من البغي وقطيعة الرحم".
حدثنا الحسن بن بشر قال: حدثنا الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تقولون في الزنا وشرب الخمر والسرقة?" قلنا: الله ورسوله أعلم قال: "هن الفواحش وفيهن العقوبة ألا أنبئكم بأكبر الكبائر? الشرك بالله عز وجل وعقوق الوالدين" وكان متكئاً فاحتفز قال: "والزور".

باب بكاء الوالدين

حدثنا موسى قال: حدثنا حماد بن سلمة عن زياد بن مخراق عن طيسلة أنه سمع ابن عمر يقول: بكاء الوالدين من العقوق والكبائر.

باب دعوة الوالدين

حدثنا معاذ بن فضالة قال: حدثنا هشام عن يحيى هو ابن أبي كثير عن أبي جعفر أنه سمع أبا هريرة يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن لا شك فيهن: دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالدين على ولدهما".
حدثنا عياش بن الوليد قال: حدثنا عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن محمد بن شرحبيل أخي بني عبد الدار عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما تكلم مولود من الناس في مهد إلا عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم وصاحب جريج قيل: يا نبي الله وما صاحب جريج? قال: "فإن جريجاً كان رجلاً راهباً في صومعة له وكان راعي بقر يأوي إلى أسفل صومعته وكانت امرأة من أهل القرية تختلف إلى الراعي فأتت أمه يوماً فقالت: يا جريج وهو يصلي فقال في نفسه وهو يصلي: أمي وصلاتي فرأى أن يؤثر صلاته ثم صرخت به الثانية فقال في نفسه أمي وصلاتي فرأى أن يؤثر صلاته ثم صرخت به الثالثة فقال: أمي وصلاتي فرأى أن يؤثر صلاته فلما لم يجبها قالت: لا أماتك الله يا جريج حتى تنظر في وجه المومسات ثم انصرفت فأتي الملك بتلك المرأة ولدت فقال: ممن? قالت: من جريج قال: أصاحب الصومعة? قالت: نعم قال: اهدموا صومعته وأتوني به فضربوا صومعته بالفؤوس حتى وقعت فجعلوا يده إلى عنقه بحبل ثم انطلق به فمر به على المومسات فرآهن فتبسم وهن ينظرن إليه في الناس فقال الملك: ما تزعم هذه? قال: ما تزعم? قال: تزعم أن ولدها منك قال: أنت تزعمين? قالت: نعم قال: أين هذا الصغير? قالوا هو ذا في حجرها فأقبل عليه فقال: من أبوك? قال: راعي البقر قال الملك: أنجعل صومعتك من ذهب? قال: لا قال: من فضة? قال: لا قال: فما نجعلها? قال: ردوها كما كانت قال: فما الذي تبسمت? قال أمراً عرفته أدركتني دعوة أمي ثم أخبرهم".

باب عرض الإسلام على الأم النصرانية

حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك قال: حدثنا عكرمة بن عمار قال: حدثني أبو كثير السحيمي قال: سمعت أبا هريرة يقول: ما سمع بي أحد يهودي ولا نصراني إلا أحبني إن أمي كنت أريدها على الإسلام فتأبى فقلت لها فأبت فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: ادع الله لها فدعا فأتيتها وقد أجافت عليها الباب فقالت: يا أبا هريرة إني أسلمت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: ادع الله لي ولأمي فقال: "اللهم عبدك أبو هريرة وأمه أحبهما إلى الناس".

باب بر الوالدين بعد موتهما

حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل قال: أخبرني أسيد بن علي بن عبيد عن أبيه أنه سمع أبا أسيد يحدث القوم قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال رجل: يا رسول الله هل بقي من بر أبوي شيء بعد موتهما أبرهما? قال: "نعم خصال أربع: الدعاء لهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما".
حدثنا أحمد بن يونس قال: حدثنا أبو بكر عن عاصم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: ترفع للميت بعد موته درجته فيقول: أي رب أي شيء هذه? فيقال: ولدك استغفر لك.
حدثنا موسى قال: حدثنا سلام بن أبي مطيع عن غالب قال: قال محمد بن سيرين: كنا عند أبي هريرة ليلة فقال: اللهم اغفر لأبي هريرة ولأمي ولمن استغفر لهما قال محمد: فنحن نستغفر لهما حتى ندخل في دعوة أبي هريرة.
حدثنا أبو الربيع قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر قال: أخبرنا العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مات العبد انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له".
حدثنا يسرة بن صفوان قال: حدثنا محمد بن مسلم عن عمرو عن عكرمة عن ابن عباس أن رجلاً قال: يا رسول الله إن أمي توفيت ولم توص أفينفعها أن أتصدق عنها? قال: "نعم".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://amir.ahlamuntada.com
 
ووصينا الإنسان بوالديه حسنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.elbatat online.com :: المنتدى الاسلامى :: منتدى الكتب الإسلاميّة-
انتقل الى: